معالجة مدتها خمس دقائق - العروة الوثقي طريقك الي العلياء

Breaking

العروة الوثقي طريقك الي العلياء

العروة الوثقي طريقك الي العلياء // الموقع الرسمي للداعية الشيخ : صلاح محروس زعرب

بالصوت والصورة

Post Top Ad

Post Top Ad

الجمعة، 21 مارس 2014

معالجة مدتها خمس دقائق



بسم الله الرحمن الرحيم 

معالجة مدتها خمس دقائق




كانت هذه هي فكرة الموقع في البداية ، حيث “نعاني” من تلك الدقائق الخمس التي تتكرر في يومنا و لا نعرف كيف نستغلها أو لا نفكر أصلا في ذلك لأنها “مجرد” خمس دقائق . و لكن الكثير من الكتيبات أُلفت في كيفية تحويل الدقائق الخمس تلك إلى ثروة و جبال من الحسنات ، هذا ناهيك عنأن الدقائق الخمس مضافا إليها خمس أخرى تعنى عشرا ، و العشر مضافا إليها عشر أُخَرتعني عشرين ، و هكذا ، و النار بالعودين تزكو و الحرب أولها كلام كما قال الشاعر ،أي أن الجبل يبدأ بحصاة ثم يكبر

و الطريف أن هذه هي طريقة عمل هذا الموقع ،   ، أضيف خاطرة هنا أو مقالا هناك وقتما تيسر ،و ها هو الآن بحمد الله يقف على قدميها في غضون اقل من  سنة ، و تكوينها في حد ذاته يساوي عشر دقائق و أرباع ساعات يوميا على مدار هذا الوقت القريب تقريبا،فتأمل !!

غير أن معظم المنشور هنا لايستغرق من وقتك حقيقة خمس دقائق ، بل أكثر في الغالب ، و لكن الفكرة تكمن في أنهالتلك الأوقات “البينية” حينما تحتار ماذا تفعل فيها و تحب أن تذكر الله أو تقوي إيمانك بطرق أخرى ،أو تستمع بطرق مشروعة و هادفة و مثمرة في ذات الوقت. و الحقيقة أنني اكتشفت من تجربتي الشخصية أن الاستهانة بتلك الأوقات البينة أو عدم الحرص على استثمارها يؤدي لشيئين : ضياع العمر في انتظار “الوقت المناسب أو الكافي” الذي لايأتي أبدا و إنما نحن من يسير إليه .

و الأمر الثاني أن أي لحظةفراغ إن لم تتغدى بها فإنها ستتعشى بك كما يقول المثل العامي ، أي إن لم تبادرهاإلى فعل حسن ، بادرتك هي إلى السوء ، و قد يبدأ الأمر بلحظة فراغ صغيرة ثم يستفحل ليصير إثما عظيما ، و هذا ليس خيال مراهقين بل هو واقع من قصص التائبين الذين بدأت معاصيهم في الأغلب بأوقات فراغ اجتمعت مع شكبة مُفَتَّحَة الأبواب بلا مرشد و لاحسيب من داخل النفس.

و لذلك هو موقع “العروة الوثقي ” وهذه هي رسالة ديننا الحنيف : هدى و منفعة لا للمسلم فحسب بل للناس أجمعين ، و أعترف أن الموقع لا تزال مقصرة في تغطية جوانب أخرى في حياتنا ، لأن الإسلام لا تحدهحدود و بالتالي الموقع إسلامي لابد أن تسعى للشمولية و إرضاء كل الأذواق ، و أما ماانحرف عن النهج المعتدل فليس معنيا بالكلام لأن هذا ليس ذوقا و لكنه بكل بساطة .. انعدام ذوق .

بإذن الله سأحاول أن أضيف موادا جديدة للمدونة في مجالات متعددة و ممتعة لتكون بإذن الله كما تمنيت لها : هدى للناس ، كل الناس في بحور الانترنت و أمواج الحياة ، و من لا يجد في المدونة غايته فبإذن الله في المواقع المختارة على القوائم الجانبية أو قسم “مكتبتي” ما سيسره ويمتعه . 

و السلام عليكم و رحمة الله وبركاته ,,,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad